والبعض منهم يروي: أنه استأذن أخاه علياً عليه السلام في ذلك [1]
عقيلُ بن أبي طالب
وقد رواه مسلم في الزكاة عن أحمد بن عثمان بن حكيم ، عن خالد بن مخلد ، فذكره
وقد أيّد ذلك القاضي نعمان بقوله : « لأبي طالب ثلاث من الولد ، أكبرهم سناً عقيل بن أبي طالب ، وأوسطهم جعفر ، وأصغرهم عليّ عليهالسلام ، فلمّا شبّ عقيل دفعه أبو طالب إلى عبّاس أخيه ، ولمّا شبّ جعفر دفعه إلى حمزة ، ولمّا شبّ عليّ عليهالسلام دفعه إلى الرسول صلىاللهعليه
وبالجملة فقد كان أبو طالب في حياته ينصر النبي عليه الصلاة والسلام ويحميه من تجرؤ السفهاء عليه
في رسائل الإمام علي وفي عهوده ووصاياه، وفي خطبه وسائر أقواله، روائع خالدة تناولها من الانسان جوهرا وغاية، ومن الكون معنى وشكلا، ومن احوال زمانه واحداث عصره