قال الله تعالى: «لكيلا تأسوا على ما فاتكم و لا تفرحوا بما آتاكم» و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه
٦ تبارك الملك في أهل مكة إلّا ثلاث آيات ا ه
س: أرجو تفسير قوله تعالى من سورة النازعات: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40-41] وما هي الأمور التي تنهى النفس عن الهوى؟ الجواب: الآية عظيمة ومعناها واضح، يقول سبحانه: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40-41]، قبلها قوله سبحانه: فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ
ستكون هذه صفحتكِ بإذن الله فاستعيني بالله أختي الحبيبة واخلصي النية وتوجهي إلى الله عز وجل بالدعــاء أن يعينكِ
«طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا» 4- دنيا بد نيست، ترجيح آن بر آخرت بد است
تميّز تفسير الإمام أمير المؤمنين عن غيره للقرآن بأنّه تفسير العالم بالمُراد الجدّي لمقاصد الوحي ودلالته، فهو سيّد أهل بيت الوحي وزعيمهم ومن نزل في أبياتهم الكتاب، فما من سورة في القرآن إلا ويعرف عامّها من خاصّها